تعتبر صعوبات التعلم من المصطلحات الأكثر شيوعا وتداولا في مجال التربية، ولا بد أولا من دراسة ومعرفة التطور التاريخي لهذا المصطلح منذ الماضي وكيف بدأت دراسته، حتى نتوصل إلى مفهومه الحالي، وكيف تم تقبله في متخلف المنظومات التربوية واستعماله من طرف الجمعيات المتخصصة والعمل على مطالبة بحق فئة ذوي صعوبات التعلم في المجال المدرسي، ثم تعرفنا على أهم المفاهيم والتعريفات المقدمة لها، وثم تم الإنتقال إلى محكات المعتمد عليها التي تثبت على وجود صعوبات تعلم وهي محك الاستبعاد، حك التربية الخاصة، محك المشكلات المرتبطة بالنضوج ومحك العلامات الفزيولوجية. أما العنصر الثاني فهو يتحدث عن أسباب صعوبات التعلم بصفة عامة حيث تنوعت بين وراثية وجينية وكيمائية وبيئة