
أسلوب الإقناع وأهميته في اكتساب التقكير العقلاني
الملخص
بعتبر أسلوب الإقناع من بين أفضل الأساليب الطرق الإرشادية النفسية التربوية التي قد أثبتت نجاعتها في حل المشكلات الفردية، فاستخدامات هذا الأسلوب قد باتت لا تخلو منه حياة الفرد اليومية باعتباره عملية دينامكية مبنية على أسس نفسية وتربوية واجتماعية وأخلاقية تهدف إلى نبذ ودحض الأفكار اللاعقلانية اللامنطقية وتبني الأفكار العقلانية والمنطقية المتماشية مع الواقع الاجتماعي المعاش .
إن الأهمية التي اكتسبها أسلوب الإقناع يعود أساسا لاهتمامه بالجوانب أو الأبعاد الثلاثة للفرد المعرفية منها والانفعالية والسلوكية، وذلك من خلال مناقشة الأفكار والمعتقدات الخاطئة غير المنطقية واللاعقلانية اعتمادا على التحليل المنطقي العقلاني لمشكلاته الحياتية التي قد يواجهها، وتغييرها أو تعديلها باستبدالها بأخرى أكثر منطقية وعقلانية من شأنها أن تصل به إلى حالة من الاتزان الانفعالي والضبط السلوكي، ومنه تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في التوافق والسعادة والصحة النفسية، فيكون بذلك فردا صالحا منتجا سويا متحصنا بنظام معرفي منطقي وعقلاني مقبولا أسريا وتربويا واجتماعيا.
الفئات المستهدفة
طلبة السنة الأولى ماستر إختصاص إرشاد نفسي وتوجيه.
الأهداف العامة
يهدف الدرس الموجه للطلبة المعنون بأسلوب الإقناع إلى:
* التعرف على الدلالات التي يحملها مفهوم الإقناع.
* إبراز العلاقة الوطيدة ما بين الأفكار والجانبين الانفعالي والسلوكي للفرد.
* الكشف عن عناصر العملية الاقناعية.
* إظهار أهمية اعتماد الفرد للاقناع في حياته اليومية لتصحيح وتعديل أفكاره غير المنطقية التي يصحبها خلل انفعالي واضطراب سلوكي، إلى أفكار أكثرمنطقية يتبعها ضبط انفعالي واتزان سلوكي متوافقة مع البيئة الاجتماعية والواقع المعاش.