
أتاحت النظريات الحديثة والتطور التكنولوجي في مجال علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الأنترانت وظهور مناهج عالمية مختلفة في العلوم االانسانية. ساعد كل هذا على تطوير مواقع التواصل االجتماعي الذي يوصل المعلومة الى جميع اطياف المجتمع مما سهل الخوض في السياسات العالية
كما سهلت على المواطن العربي التعرف على االحداث الدائرة به والسياسات المنتهجة من طرف حكامه الصغيرة منها والكبيرة وحتى على مستوى الدوائر والمقاطعات.
على مستوى اخر هذه التكنولوجيا اظهر للعلن العديد من االشياء مثل معاناة الشعوب العربية من التخلف واثاره على مختلف الاصعدة اقتصادية واجتماعية وثقافية وكذا ساعدت هذه المواقع على االطالع بممارسات السياسية لألحزاب والجمعيات اإليجابية والسلبية.
توجد الأن أداة قوية للغاية لدراسة مختلف القضايا االإنسانية واالإجتماعية. على مستوى العالمي او المستوى العربي.
تقوم دراسة مقياس قضايا عربية معاصرة على ثالث محاور هي:
1 )القضايا التاريخية والسياسية،
2 )القضايا االقتصادية واالجتماعية،
3 )القضايا الثقافية.
وهكذا يتم الحصول على نظرة شاملة حول المواضيع المزمع دراستها ويتفرع من كل محور عدة فروع.
لذلك فإن دراسة هذا القياس ضروري ل:
- معرفة وإدراك المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالقضايا العربية ووصفها وصفا دقيقا؛
- وجمع محتوى موضوع القضايا العربية وتركيب االحداث حسب تصور الدارس للموضوع؛
- تحليل االحداث في المنطقة العربية وتصنيف أهم الصراعات والنزاعات في المنطقة؛
- دراسة العالقات العربية االجنبية وتحليلها؛
- معرفة االحداث العربية المعاصرة
- الدكتور حيمي يعقوب: Yakoub HIMMI