باعتبار أن توحيد أي مكوّن ينتج تحكّم الطرف الأقوى في هذا الكيان، ما يجعل الدول الأقوى في إطار العولمة هي المؤثّر المنتج للسلع والخدمات، والقيم، ويجعل من الطرف الضعيف في العالم وهي الشعوب والدول المتخلّفة هو الجانب المستهلك والمتأثّر والمستغَلّ في إطار ما سُمي بالعولمة والنظام العالمي المتحكّم.

لهذا ظهرت الضرورة إلى الاهتمام بالتربية والتعليم كأداة لمجابهة سلبيات Iلعولمة على الأفراد، والاستفادة من إيجابياتها وتبنّي استراتيجيات تعمل على تنمية الأفراد تنمية شاملة تجعل منهم أفرادا قادرين على المساهمة في نهضة مجتمعاتهم.

فماهي متطلّبات التوجيه والإرشاد في ظلّ العولمة ومقتضياتها؟