تميز النصف الثاني من القرن العشرين باتساع المجالات التي يمكن أن تساهم فيها المعلومات لتشمل كل جوانب الحياة البشرية فيما اصطلح عليها بثورة المعلومات. وأصبح إنتاج المعلومات صناعة تنفق عليها الدول أكثر مما تنفقه على إنتاج السلع الاستراتيجية المعروفة عالميا.
وفي المجال الإداري والمؤسساتي، تلعب المعلومات دورا جوهريا في نمو المنظمة وتطويرها من خلال الدور الذي تؤديه في دعم مختلف العمليات الإدارية . ويتم الحصول عليها من داخل وخارج الهيكل التنظيمي للمنظمة. وعليه، تستدعي وفرة هذه المعلومات وجود نظم تقوم بجمعها ومعالجتها ونقلها أو تخزينها وفق أساليب علمية دقيقة. وهذا ما يصطلح عليه "نظم المعلومات الإدارية".
- Enseignant: karima larabi